اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي الجزء : 1 صفحة : 211
138 - الْحَكِيم الأديب أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْحسن الْمذْحِجِي المعروب بِابْن الكتاني
من الجذوة لَهُ مُشَاركَة قَوِيَّة فِي علم الْأَدَب وَالشعر وَله تقدم فِي عُلُوم الطِّبّ والمنطق وَكَلَام فِي الحكم ورسائل فِي ذَلِك كُله وَكتب مَعْرُوفَة وعاش بعد الأربعمائة مُدَّة
وَمن شعره قَوْله ... نأيت عَنْكُم بِلَا صَبر ولاجلد ... وَصحت واكبدي حَتَّى مَضَت كَبِدِي
أضحى الْفِرَاق رَفِيقًا لي يواصلني ... بالبعد والشجو وَالْأَحْزَان والكمد
وبالوجوه الَّتِي تبدو فأنشدها ... وَقد وضعت على قلبِي يدى بيَدي
إِذا رَأَيْت وُجُوه الطير قلت لَهَا ... لَا بَارك الله فِي الْغرْبَان والصرد ...
139 - أَبُو الْأَصْبَغ عِيسَى بن الْحسن
من المسهب من شعراء الدولة العامرية من عشره قَوْله فِي عِيسَى بن سعيد ابْن القطاع ... أَنْت عِيسَى بن سعيد ... لست روح الله عِيسَى
كلم النَّاس فقد كلم ... رب النَّاس مُوسَى ...
اسم الکتاب : المغرب في حلى المغرب المؤلف : ابن سعيد المغربي الجزء : 1 صفحة : 211