responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية المؤلف : الخزرجي، علي بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 297
وفيها توفي الفقيه الصالح أبو محمد الحسن بن محمد بن علي بن شبيل تصغير شبل. قال الجندي نسبهُ همدان وكان يسكن ريمة الأسابط. وكان فقيهاً صالحاً عارفاً بالفقه توفي في السنة المذكورة رحمه الله تعالى.
وفيها توفي الفقيه الصالح أبو الحسن محمد بن علي بن أبي بكر بن علي بن محمد الحكمي. وكان فقيهاً صالحاً عالماً درَّس بالعاصمية في زبيد إلى أن توفي في المحرم أول شهور السنة المذكورة رحمه الله تعالى.
وفيها توفي الفقيه الصالح أبو الحسن علي بن صالح الحسيني نسبة إلى جد له أسمهُ حسين. وكان فقيهاً فاضلاً تفقه بتهامة على عمرو بن علي الساعي وعلى عبد الله بن محمد الدياني. وكان فقيهاً نقالاً لفروع المذهب. وكان الفقيه أحمد بن موسى بن عجيل يراجعهُ ويثني عليه. وله أجوبة فقهية تدل على تجويده. وكانت وفاته في السنة المذكورة تقريباً والله أعلم.
وفي سنة أربع وسبعمائة توجه الأمير جمال الدين نور بن حسن من حرض إلى صعدة مدداً لعباس بن محمد بن عباس وعلي بن بهرام. فأَخرب الأمير عباس بن محمد زرع الأشراف بصعدة ومخاليفها. ودخل علائق ومحريم نيف وثلاثين فارساً في ثغر صعدة وثلاثمائة رجال ونزل الجوف. ثم وصل صنعاءَ ثم توجه نحو اليمن. فلما خلت صعدة من العسكر جمع آل شمس الدين عسكرهم ونزلوا الجوف فأقاموا بسوق آل دعام ثلاثة أيام وقد جمعت المخاليف السلطانية في الراهز وكانت لهم عمولة في نعمان.
وفي صفر لزم السلطان الأمير أسد الدين محمد بن أحمد بن عز الدين وولدهُ والشريف شكر بن علي القاسمي وأمر بلزم أولاده حيث كانوا. وذلك لما وقع في خاطر السلطان من فعلهم في صعدة وتلمص فأَدبهم بآداب مثلهم.
وفي هذا التاريخ برز الأمر العالي بتجهيز الأمير أسد الدين محمد ابن نور سفيراً إلى الديار المصرية فاتصل العلم أن الأمراء بمصر عبثوا بالسلطان وإن البلاد على غير وضع فأَخر السلطان ذلك العزم وحمل لابن نور أربعة أحمال طبلخانة وأربعة

اسم الکتاب : العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية المؤلف : الخزرجي، علي بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست