responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية المؤلف : الخزرجي، علي بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 281
محققاً ولد في شهر ربيع الآخر من سنة ثلاث وستين وستمائة وتفقه في بدايته بخاله الفقيه أبي عبد الله محمد بن أبي بكر الأصبحي ثم الإمام محمد بن علي ابن أحمد الأصبحي ثم الفقيه صالح بن عمر ثم بفقهاء تعز كابن صفي وابن النحوي ثم ارتحل إلى عدن فأخذ بها عن أبي العباس القزويني وعن أبي العباس بن الحواري. وأخذ صحيح مسلم عن التاجر المعروف بالشهاب صقر البكربتي لعلو سنده فيه. ثم رجع إلى بلده ودرَّس في المدرسة الجديدة بالحمُيراءَ في مدينة تعز. وكانت وفاته في شهر محرم من السنة المذكورة رحمه الله تعالى.
وفي سنة اثنتين وسبعمائة جهز السلطان الملك المؤَيد رحمه الله الشريف إدريس بن علي فاخرب الجاهلية ورجانة وجهز الأمير شمس الدين عباس بن محمد إلى جبل جشم فأَخرب زورعهم. وكان السلطان رحمه الله قد قض رهائن الأشراف حين أراد النهوض من محطة ورور وهم الأميران محمد بن أحمد بن القاسم وأخوه الأمير داود بن أحمد بن القسم والشيخ علي بن دحروج وولده وولد القاضي أحمد الذماري. وجهز الفقيه شرف الدين أحمد بن علي الجنيد لقبض تلمص. وصدَّر معهُ الأشراف رسولاً منهم كما ذكرنا. فامتنع أيهل الحصن من تسليمه وسلموه إلى الشريف أبي سلطان فسار الشريف شكر إلى الأشراف بظفار لتمام ما قد قيدوه من تسليم حصن تلمص فأقام عندهم أياماً. ثم وصل كتابه بطلب وصول الأمير محمد بن حاتم فسيرهُ السلطان إليهم. وفي خلال ذلك وصل الأمير سيف الدين طغريل من أقطاعه بلحج فاقطعه السلطان صنعاءَ وذلك في النصف الثاني من صفر. وأقام الأمير شكر والأمير محمد بن حاتم أياماً بظفار. ثم عاد إلى السلطان بذمة ستة أشهر على رهائن أُخر بذلها الأشراف. وطال الحديث في ذلك فغضب السلطان غضباً شديداً وجهر الأمير سيف الدين طغريل والأمير بن وهاس فحطوا في ورور ومعهم الشيخ محمد بن علي دحروج في الترسيم وقد اظهر الخدمة والنصيحة وتكفل للسلطان بأخذ ظفار في ثمانية أيام. فلما صاروا في ورور صدروا جيشاً فلزموا القنة وشرعوا في عمارتها وأقامت المحطة بورور. ووقع في البلاد قحط شديد فبلغ الزيدي

اسم الکتاب : العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية المؤلف : الخزرجي، علي بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست