responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية المؤلف : الخزرجي، علي بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 262
موته الذي مات فيه دخل عليه جماعة يعودونه في يوم سبت فقال يكون يوم الثلاثاء جلبة عظيمة يالها من جلبة. فكانت وفاته في يوم الثلاثاء لثمان بقين من شهر ربيع الأول من السنة المذكورة. وقبره في المقبرة التي قبر فيها الفقيه يعقوب وغيره من فقهاء موزع والى جنبه قبر الكاشغري في وسطها والشرعبي في شرقها ويعقوب في غربها رحمة الله عليهم أجمعين.
وفيها توفي الفقيه الصالح أبو العباس أحمد بن الحسين بن أبي السعود ابن الحسن بن مسلم بن علي الهمداني. وكان مولدهُ يوم الأحد تاسع الحجة من سنة وتسعين وستمائة. وكان فقيهاً مجتهداً محصلاً ورعاً زاهداً تفقه بمحمد بن وكان كثير التردد إلى أبي حسن الأصبحي ويراجعه فيما يشكل عليه من المسائل ومن ورعه أنه كان في قرية العراوي شي يعتاده وهو قدر جيد من الطعام وهو من أملاك وقفها أهل الدار الشمسي وبراً فتورع هذا عنه ولم يقبله. وانقطع ذلك عن القائم بالقرية إلى عصرنا. وكانت وفاته ليلة الثلاثاء لثلاث عشرة بقين من ذي القعدة من السنة المذكورة رحمه الله تعالى.
وفيها توفي الفقيه الفاضل أبو حفص عمر بن عبد الله المعروف بابن عقبة نسبة إلى بني عقبة القضاة الذين ذكرهم ابن سمرة في قضاء جبلة. وكان تفقه بالفقيه عبد الرحمن بن سعيد العقيبي وغيره من فقهاء جبلة ودرس في مدرسة الجبالي. وتوفي في صفر من السنة المذكورة رحمه الله تعالى.
وفي سنة ثمان وتسعين نهض السلطان الملك المؤيد أول يوم من المحرم من محطته إلى أطراف الظاهر فوقف هناك ثمانية أيام ثم نهض إلى جهران فوقف فيها ثمانية أيام أيضاً. ثم نهض فحط بالظاهر الأسفل. وكان قد أخرب دار الأمير همام الدين وبستاناً له. ثم سار نحو جبل ظفار فتأهب الأشراف لقتاله فأحرقت ما حوله من الأعشاب. ووصله الأمير محمد بن داود بن الإمام فوقف عندهُ أياماً ومات في المحطة.
وفي هذا التاريخ وصل شريف السيد محمد بن الهادي المعروف بالقطابري

اسم الکتاب : العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية المؤلف : الخزرجي، علي بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست