اسم الکتاب : الشماريخ في علم التاريخ المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 9
ثم أرخ بنو إسماعيل من بنيان البيت إلى أن تفرقت بعد ذلك فكان كلما خرج قوم من تهامة[1] أرخو بخروجهم.
ومن بقي من ولد إسماعيل يؤرخون من خروج سعد[2] ونهد وجهينة حتى مات كعب[3] بن لؤي فأرخوا من موته إلى الفيل[4] فكان التاريخ من الفيل إلى أن أرخ عمر بن الخطاب من الهجرة وكان ذلك سنة سبع عشرة أو ثمان عشرة.
"أخرجه ابن جرير في تاريخه مختصرا إلى قوله من مبعث عيسى إلى مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينبغي أن يكون هذا على تاريخ اليهود فأما أهل الإسلام فلم يؤرخوا إلا من الهجرة ولم يؤرخوا بشيء قبل ذلك.
غير أن قريشا كانوا يؤرخون قبل الإسلام بعام الفيل.
قال: وكان سائر العرب يؤرخون بأيامهم المذكورة كـ "يوم [1] في القاموس: "وتهامة- بالكسر- مكة شرفها الله تعالى". [2] لعله سعد بنضبة بن أد: خرج هو وأخيه سعيد- بضم السين فرجع سعد وفقد سعيد. كذا في القاموس. أو لعله يقصد خروج قبيلة بني سعد" لأنه عطف عليها نهد وجهينة ونهد وجهينة أسماء قبائل سميت باسم الجد الأعلى. [3] هو الجد السابع للنبي صلى الله عليه وسلم. [4] حادث الفيل وأبرهة مع الكعبة المشرفة وهو العام الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
اسم الکتاب : الشماريخ في علم التاريخ المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 9