responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشماريخ في علم التاريخ المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 8
وقاسيون[1] وذلك ما بين قاسيون إلى شرقي النيل وما بين مجرى الريح "الجنوب"[2] إلى مجرى الريح "الشمال".
وجعل "لحام" قسمة إلى غربي النيل فما وراءه إلى مجرى ريح الدبور[3].
وجعل قسم "يافث" من قاسيون فما وراءه إلى مجرى ريح الصبا.
فكان التاريخ من الطوفان إلى نار إبراهيم.
فلما كثر بنو إبراهيم افترقوا فأرخ بنوا إسحاق من نار إبراهيم إلى مبعث يوسف ومن مبعث يوسف إلى مبعث موسى ومن مبعث موسى إلى مبعث ملك سليمان ومن ملك سليمان إلى مبعث عيسى بن مريم ومن مبعث عيسى بن مريم إلى مبعث محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأرخ بنو إسماعيل من نار إبراهيم إلى بنيان البيت حين بناه إبراهيم وإسماعيل.

[1] أحد جبال الشام.
[2] ريح الشمال مهبها بين مطلع الشمس وبنات نعش أو من مطلع الشمس إلى مسقط النسر الطائر ويكون اسما وصفة ولا تكاد تهب ليلا. كذا من القاموس.
[3] هي ريح تقابل الصبا.
اسم الکتاب : الشماريخ في علم التاريخ المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست