اسم الکتاب : الشماريخ في علم التاريخ المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 7
الباب الأول
في مبتدأ التاريخ
قال ابن خيثمة في تاريخه[1]: قال علي بن محمد -هو المدائني- عن علي بن مجاهد, عن محمد بن إسحاق, عن الزهري, وعن محمد بن صالح, عن الشعبي, قال:
"لما أهبط آدم من الجنة, وانتشر ولده, أرخ بنوه من هبوط آدم, فكان ذلك التاريخ حتى بعث الله نوحا, فأرخوا ببعث نوح, حتى كان الغرق[2] فهلك من هلك ممن كان على وجه الأرض.
فلما هبط نوح وذريته, وكل من كان في السفينة, قسم الأرض بين ولده أثلاثا, فجعل "سام" وسطا من الأرض,: ففيها: بيت المقدس, والنيل, والفرات, ودجلة, وسيحان وجيحان, [1] هو أبو بكر أحمد بن زهير النسائي, ثم البغدادي الحافظ المتوفى سنة 279 "تسع وسبعين ومائتين" وكتابه تأريخ كبير على طريقة المحدثين أحسن فيه وأجاد" كذا في "كشف الظنون". [2] يريد الطوفان الذي كان بسبب دعوة نوح صلى الله عليه وسلم.
اسم الکتاب : الشماريخ في علم التاريخ المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 7