responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرق الشامي المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 3  صفحة : 24
والدولة منزهة وَالْملَّة وَالْأَيَّام ظَاهِرَة الأيامن باهرة المحاسن سَاكِنة المساكن مكينة الْأَمَاكِن زائنة المزائن لائحة المباهج وَاضِحَة المناهج رائقة المنازه رائعة الزهازه مَشْهُودَة المواسم محمودة المراسم عالية الهمم غَالِيَة الْقيم سامية الطود هامية الْجُود مربه الربَاب معشبة الشعاب هامرة السَّحَاب عامرة الجناب منشورة اللِّوَاء منصورة الْأَوْلِيَاء مَشْهُورَة الأيادي مقهورة الأعادي سافرة الْمطَالع وافرة الصَّنَائِع سَائِغَة المدارع سَائِغَة المشارع صَافِيَة الضلال صَافِيَة الزلَال وافية المبار متوافية المسار سارة الأسارير جمة الجماهير زاهرة الأزاهير قادرة بعون الْمَقَادِير مسعودة الجدود مجدودة السُّعُود مختفقة البنود معقودة الحبى معهودة الربى جليلة العلى جميلَة الْحلِيّ ماهولة الندي مامولة الندى مَقْبُولَة الْهَدْي مقبلة الْهدى وروائح غدواتها طيبَة وغواديها وروائحها صيبة وَالسُّلْطَان آمُر ناه وَالْإِحْسَان زَاهِر زاه والنوال بالمنائح فائض والبأس للجوامح رائض والإقبال كَامِل والإفضال شَامِل وضوء الْعرف شَائِع وضوع الْعرف ذائع وَمَا شَيْء من بضائع الْفضل بضائع وَمَا أحد من مُلُوك الأَرْض غير مُطَاوع والفضيلة لَا تحْتَاج إِلَى شَافِع والوسيلة لَا تجتاح بمنازع وَلكُل عَارِف رَافع وَلكُل فادح دَافع وَلكُل طَالب فِي النجح طالع وَلكُل بَاب قار قارع وَلكُل أَمر سَام سامع
وخيم السُّلْطَان بالعباسية وَمَا لوجه الدَّهْر عبوس وَلَا يردع بَأْس وَلَا يهرع بؤس وَقد طابت للزمان وَأَهله أنفاس ونفوس وَثبتت ونبتت عروس وغروس ودارت على الدُّنْيَا من ألطاف الله كؤوس
ونظمت فِي الْأَجَل الْفَاضِل قصيدة ميمية فِي منتصف الْمحرم وخدمته بهَا هُنَاكَ فِي المخيم وَهِي (مخلع الْبَسِيط)
ريم هضيم يروم هضمي
من سقم عَيْنَيْهِ عين سقمي
وطرفه فِي فتور صبري
وخصره فِي نحول جسمي
مَا جد فِي ثلم ثغر صبري
لَو جاد لي ثغره بلثم
فِي عارضيه طراز حسن
بهي نسج شهي رقم ...

اسم الکتاب : البرق الشامي المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 3  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست