مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
3
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
3
5
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
البرق الشامي
المؤلف :
العماد الأصبهاني
الجزء :
3
صفحة :
162
ديست ومراعيها رعيت ومنافعها نعيت وَالْعرب قد اكتالت واكتفت وَالْملَّة قد اختالت واشتفت وَأهل الشّرك هاجمون واجمون ولظنونهم فِيمَا هم لَهُ راجون راجمون فنتحول إِلَى حَيْثُ نتبدل الضّيق بِالسَّعَةِ وتنتقل الْمضرَّة بِالْمَنْفَعَةِ فَقَالَ السُّلْطَان مَا أَنْجَب الرَّأْي الَّذِي رَأَيْتُمُوهُ وأنجح السَّعْي الَّذِي سعيتموه وَقد بَقِي أَنكُمْ تنهضون فِي هَذِه اللَّيْلَة أَجْمَعِينَ وعَلى دُخُول بِلَاد الفرنج مُجْمِعِينَ فتجمعون مِنْهَا مَا تخلف فِي موَاضعهَا المتفرقة وتزورونها بنيران عزماتكم المحرقة وَإِذا عدتم سَالِمين سالبين غَانِمِينَ غَالِبين رحلنا صوب الْبِقَاع واستأنفنا مَا يعود لِلْإِسْلَامِ وأعلامه بالإرتفاع وَالِانْتِفَاع
ذكر وقْعَة مرج عُيُون ونصرها وقمع الفرنج وَكسر مقدميها وأسرها
وَلما نَهَضَ أَصْحَابنَا تِلْكَ اللَّيْلَة وأدلجوا وخاضوا بَحر الظلام ولججوا وامتدوا وأبعدوا وتعلفوا تزودوا أصبح السُّلْطَان يَوْم الْأَحَد رَاكِبًا وَمَعَهُ صمصمام الدّين أجك وَالِي بانياس مصاحبا فِي موكب خَفِيف وَجمع غير كثيف ووقف على الطَّرِيق وَسَأَلَ الله حسن التَّوْفِيق فَوجدَ فِي تِلْكَ الغياض أبقارا جافلة وسروحا عَن مراتعها زائلة وجاءه بعض الرُّعَاة وَأخْبر أَنه شَاهد عَسَاكِر العداة وَأَنَّهُمْ عبروا بِالْقربِ على قصد المتعلفة بالنهب وَالْحَرب فَعجب السُّلْطَان من هَذَا الْخَبَر واستبعده وَقَالَ لَو كَانَ للفرنج قصد لجاءنا الجاسوس عَن الْعَدو وأوضح لنا جدده وَذكر عدده وعدده فَمَا صدق الْخَبَر حَتَّى جَاءَ من أَوَائِل الْعَسْكَر من ارتاع وَعجل فِي الْعود الْإِسْرَاع
فجَاء السُّلْطَان إِلَى المخيم وَقت الظّهْر فتفاءلنا بِهِ للظهور ونادى فِي متخلفي مماليكه وخواصه بالحضور وَكَانَت فِي اسطبله خيل عراب شدت للتضمير وجياد عتاق أعدت ليَوْم النفير فبذل مصونها وأصفى لخواصه صفونها وَقَالَ اركبوا وأدركوا الْعَدو وانكبوا وَعَن قصد لِقَائِه لَا تنكبوا وَمَا زَالَ ينْهض محربا ويقنب مقنبا حَتَّى انتظمت لَهُ كَتِيبَة شهباء وبهمة دهماء ولاحت لَهُ غرَّة النَّصْر وَهِي بَيْضَاء وَسَقَى بِمَاء
اسم الکتاب :
البرق الشامي
المؤلف :
العماد الأصبهاني
الجزء :
3
صفحة :
162
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
3
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
3
5
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir