مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
3
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
3
5
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
البرق الشامي
المؤلف :
العماد الأصبهاني
الجزء :
3
صفحة :
153
ذكر مسير شمس الدولة أخي السُّلْطَان إِلَى مصر وتشييع السُّلْطَان لَهُ
كَانَ الْملك الْمُعظم فَخر الدّين تورانشاه بن أَيُّوب وَهُوَ أَخُوهُ الْأَكْبَر قد ملك الْيمن وَأَحْيَا بهَا للعدل وَالْإِحْسَان السّنَن فَلَمَّا ملك السُّلْطَان دمشق فِي سنة سبعين بعد الْملك الْعَادِل نور الدّين ابْن زنكي كتب إِلَى أَخِيه فِي الْيمن بالشوق الاستيحاش بالوحدة والتشكي فَجَاءَهُ سنة إِحْدَى وَسبعين فسر بقدومه وأجراه من إعظامه وإكرامه على رسومه
وَلما عزم السُّلْطَان الْمسير إِلَى مصر سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين لتجديد الْعد بملكها ورده إِلَى النظام فِي اتساع مسلكها واتساق سلكها عول على هَذَا أَخِيه شمس الدولة بِالشَّام فِي السلطنة ورد الْأُمُور إِلَى أوامره المتمكنة وفوض إِلَيْهِ المر وأسنده وولاه تَوْلِيَة مُطلقَة وقلده فَكَانَ بحرا من الْجُود مواجا يُغني بفواضله من الْوُفُود بعد الأفواج أَفْوَاجًا فَحكم وتحكم وَنقض وأبرم ورزق وَمَا حرم وعزم على أَعدَاء الملهوف وحزم وَالْتزم بإسداء الْمَعْرُوف وَجزم وراسله الْمُلُوك وتواصل غليه من الْأَطْرَاف والأوساط السلوك وَكَانَ الْملك الصَّالح إِسْمَاعِيل بن نور الدّين بن زنكي مصَالح السُّلْطَان على مَا تبرجح من الْمصلحَة وتوضح من الشَّرَائِط المفرحة فَجرى شمس الدولة مَعَه على الْوَفَاء والوفاق ونهج سَبِيل الإشفاق
وَأقَام السُّلْطَان بِمصْر إِلَى يَوْم عيد الْفطر من سنة ثَلَاث وَسبعين ثمَّ رَحل عَائِدًا إِلَى الشَّام بعز الاعتزام وجد الاهتمام واستئناف الْغُزَاة لاتلاف العداة وَلما عَاد إِلَى دمشق عَاد بِهِ سرُور سريرة وَزَاد الحبور بِحُضُورِهِ وَجرى على عوائد سُلْطَانه وفوائد إحسانه وَأمر وَنهى وَبلغ الْمُنْتَهى وَأدْركَ المشتهى وَانْقطع شمس الدولة إِلَى مُوَاصلَة لذاته فِي لداته ومعافاة عفاته ومصافاة صِفَاته وانتهت أَحْكَام سلطنته وتوقفت أَسبَاب مكنته فاقترح على أَخِيه تَسْلِيم بعلبك إِلَيْهِ والإنعام بهَا عَلَيْهِ فحفظ قلبه وَمَا أحفظه وصان لَفظه وَمَا لَفظه وَمضى إِلَيْهَا وأكره شمس الدّين بن
اسم الکتاب :
البرق الشامي
المؤلف :
العماد الأصبهاني
الجزء :
3
صفحة :
153
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
3
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
3
5
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir