مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
3
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
3
5
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
البرق الشامي
المؤلف :
العماد الأصبهاني
الجزء :
3
صفحة :
143
هَذَا بَيت عرقله وَسمع سَمعه وَنقل نَقله وَأما الْمَمْلُوك فَهُوَ من بلد ظلّ الْمولى فِي أَي فضاء ضفا ضافه وَبِأَيِّ طف طَاف بِهِ استجد اطافه واستجدى نطافه وطره وَطنه وسكونه سكينه ولبانته لبنانه وَإِن طَابَ حواره فَهُوَ حورانه وَإِن نجا نجاره فَهُوَ نجرانه قد بعد حيه عَن حيه وَترك رَأْيه بريه فقيس قيسه بطيه وسيق قسه فِي زِيّ عيه بطيه فَمَا يدْرِي أَيْن نزلت آيَته وَمن أيه وَكَيف دب التقلص فِي فِيهِ للتخلص من كيه قد صيره زِيّ وَلَاء الْمولى مضريا وجلالة دُرَيْد جَلَاله فِي مطالع المطالب دريا فآوى إِلَى الثمال وروى الا الْمِثَال وَقَالَ فِي الظلال وَقَالَ فِي الْجلَال وَقل فِي الْمِقْدَار وَأَقل من الْمقدرَة واستقل بالذعر واستقال بالمعذرة والملوك رَجَعَ عَن ذَلِك الصِّنْف رَجَاء النّصْف وَعطف عطف وأستخدائه الى استجداء الْعَطف وأضرب عَن ذَلِك الضَّرْب الى المضرب والأريب اللبيب يُلَبِّي مُنَادِي نَادِي الأرب وَأعْرض صفحا الا من استعراض صفحة الصفح وَهُوَ لَا يسْتَوْجب نفي النَّفْع وَمنع الْمنح
فصل مِنْهُ فِي الشُّكْر على انفاد الذَّهَب وانفاد توقيع شمس الدولة إِلَيْهِ
وَمِمَّا ينهيه إِلَى الْعلم الْأَشْرَف أَن بركَة حَرَكَة عارفة الْمولى بِالْمِائَةِ جلبت لَهُ مِائَتَيْنِ وأوجبت الْمِنَّة مِنْهُ وَمن ذويه على فئتين فَإِن الْملك الْمُعظم لما وصل وَصله بتشريف يبلغ مائَة دِينَار وبتوقيع مِائَتي دِينَار والأنعام الَّذِي هُوَ عشر هَذَا كَمَا قيل كل الصَّيْد فِي جَوف الفرا وَلَوْلَا اهتمام الْمولى مَا كَانَ أَيْضا يرى وَقد اعْتمد الْمَمْلُوك مرّة أُخْرَى مَا لَا يَلِيق بالأدب وَبسط رَاحَة الرَّاحَة ليقْبض قدمه عَن عتب العتب ونفد التوقيع ليأمن التعويق والمضيق أبدا يحذر الْمضيق وَمَا للملوك إِلَّا مَالِكه وَمَا يَسْتَقِيم على المسلك غلا سالكه ثمَّ وجد الْمُلُوك الْإِذْن بِنَصّ الْأَنْعَام وفحواه وَمَفْهُومه وَمُقْتَضَاهُ فِي تسيير الذَّهَب وَلِأَن العَبْد وَمَا يملكهُ لمَوْلَاهُ وَلِأَنَّهُ ينكسر هَذَا كُله وَلَا يَصح لولاه وَحَتَّى يُحِيط الْعلم الْكَرِيم بِأَن معاقد الْمَمْلُوك فِي التثقيل تتصل وَلَا تَنْقَطِع وَأَن آماله تتسق وأحواله ترْتَفع وَلَا تتضع وَهُوَ بعد حريَّة وحر عبودة وَلم يتَغَيَّر فِي ادِّعَاء الْوَلَاء وَوَلَاء الدُّعَاء من حَالَة معهودة لَا زَالَ ظلّ الْأَنْعَام الوافر من الْمولى على الْأَوْلِيَاء وارفا ولصرف الزَّمَان عَنْهُم صارفا وَلَا برح تالد إحسانه يَقْتَضِي تاليا طارفا وعارفته تتقاضى بدين الشُّكْر قَادِرًا مَلِيًّا بِقَدرِهِ عَارِفًا
اسم الکتاب :
البرق الشامي
المؤلف :
العماد الأصبهاني
الجزء :
3
صفحة :
143
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
3
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
3
5
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir