responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس الجليل المؤلف : العُلَيْمي، أبو اليُمْن    الجزء : 1  صفحة : 396
أغلال أَعْنَاق العدى أسيافه أطواق أجياد الورى مناته من فِي الْجِهَاد صفاحه مَا أغمدت بالنصر حَتَّى أغمدت صفحاته من فِي صُدُور الْكفْر صدر قناته حَتَّى تَوَارَتْ بالصفاح قناته ألف المتاعب فِي الْجِهَاد فَلم يكن مذ عَاشَ قطّ لذاته لذاته مَسْعُود غدواته محمودة روحاته مَيْمُونَة ضحواته فِي نصْرَة الْإِسْلَام كَانَ محامياً أبدا إِلَى أَن أسلمته حماته قد أظلمت مذ غَابَ عَنْهَا نوره لما خلت من بدره داراته دفن السماح فَلَيْسَ ينتشر بعد مَا وورى إِلَى يَوْم النشور رفاته الدّين بعد أبي المظفر يُوسُف أقوت قواه وأقفرت ساحاته بَحر خلا من وارديه وَلم تزل محفوفة بوفوده حفاته من لليتامي والأرامل رَاحِم متعطف منضوضة صدقاته فعلى صَلَاح الدّين يُوسُف دَائِما رضوَان رب الْعَرْش بل صلواته من للثغور وَقد عَداهَا حفظه من للْجِهَاد وَلم تعد عاداته بَكت الصوارم والصواهل إِذْ خلت من سلها وركوبها غَزَوَاته يَا وَحْشَة الْإِسْلَام يَوْم تمكنت فِي كل قلب مُؤمن روعاته لم انس يَوْم السبت وَهُوَ لما بِهِ يُبْدِي السبات وَقد بَدَت غشياته والبشر مِنْهُ تبلجت أنواره وَالْوَجْه مِنْهُ تلألأت سبحاته ونقول لله المهين حِكْمَة فِي مرضة حصلت بهَا مرضاته هذي مناشير المماليك تَقْتَضِي توقيعه فِيهَا فَأَيْنَ دواته قد عَاد زرعك فِي الرّبيع بجمعها هَذَا الرّبيع وَقد دنا مِيقَاته

اسم الکتاب : الأنس الجليل المؤلف : العُلَيْمي، أبو اليُمْن    الجزء : 1  صفحة : 396
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست