مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الأنس الجليل
المؤلف :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
الجزء :
1
صفحة :
36
وَالسَّلَام وَهِي من الْيَاقُوت الْأَحْمَر ثمَّ جنَّة المأوى وَهِي من الزبرجد الْأَخْضَر جنَّة الْخلد وَهِي من المرجان الْأَصْفَر ثمَّ جنَّة النَّعيم وَهِي من الْفضة الْبَيْضَاء ثمَّ الفردوس وَهِي من الذَّهَب الْأَحْمَر ثمَّ جنَّة دَار الْقَرار وَهِي من الْمسك ثمَّ جنَّة عدن من الدّرّ وَهِي مشرفة على الْجنان لَهَا بَابَانِ من ذهب بَين كل مصراع كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وبناؤها لبنة من ذهب ولبنة من فضَّة بلاطها الْمسك وترابها العنبر ريشها الزَّعْفَرَان وقصورها اللُّؤْلُؤ وغرفها الْيَاقُوت وأبوابها الْجَوْهَر وفيهَا أَنهَار نهر الرَّحْمَة ونهر الْكَوْثَر وَهُوَ لنبينا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ونهر الكافور ثمَّ التسنيم السلسبيل ثمَّ الرَّحِيق وَغير ذَلِك مِمَّا لَا يُعلمهُ إِلَّا الله تَعَالَى وللجنان ثَمَانِيَة أَبْوَاب فِيهَا من الْحور الْعين مَا لَا يقدر على وصفهن إِلَّا الَّذِي خَلقهنَّ وَأما جَهَنَّم فلهَا سبع أَبْوَاب أَولهَا جَهَنَّم وَالثَّانِي لظى وَالثَّالِث الحطمة وَالرَّابِع السعير وَالْخَامِس سقر وَالسَّادِس الْجَحِيم وَالسَّابِع الهاوية وَلها سبع طباق أَشجَار من النَّار شَوْكهَا كأمثال الرماح الطوَال تتلظى بالنيران وَعَلَيْهَا ثمار نَار فِي كل ثَمَرَة حَيَّة تَأْخُذ بأجفان عين الْكَافِر وشفته تسْقط لَحْمه إِلَى قَدَمَيْهِ عقارب وأسود وذئاب وكلاب من نَار وزبانية بِأَيْدِيهِم مَقَامِع من نَار وَعَلَيْهَا تِسْعَة عشر من الْمَلَائِكَة كَمَا قَالَ الله تَعَالَى (لواحة للبشر عَلَيْهَا تِسْعَة عشر) وَقَالَ تَعَالَى (عَلَيْهَا مَلَائِكَة غِلَاظ شَدَّاد لَا يعصون الله مَا أَمرهم ويفعلون مَا يؤمرون) (ذكر الْجِنّ والجان وَمَا كَانَ من ابْتِدَاء أَمرهم وَعبادَة إِبْلِيس) رُوِيَ عَن وهب قَالَ خلق الله نَار السمُوم وَهِي نَار لَا حر لَهَا وَلَا دُخان ثمَّ خلق الله مِنْهَا الجان فَذَلِك قَوْله تَعَالَى (والجان خلقناه من قبل من نَار السمُوم) وَخلق الله خلقا عَظِيما وَسَماهُ مارجاً وَخلق مِنْهُ زوجه وسماها مرجة فواقعها ولدت الجان وَولد للجان ولد فَسَماهُ الْجِنّ فَمِنْهُ تفرغت قبائل الْجِنّ وَمِنْهُم إِبْلِيس جن وَكَانَ يلد من الجان الذّكر وَالْأُنْثَى وَمن الْجِنّ كَذَلِك توأمين فصاروا سبعين
وقربه إِلَيْهِم وَكَانَ من شَأْنه مَا نَص الله عز وَجل فِي كِتَابه الْعَزِيز وَسَنذكر ملخص الْقِصَّة عِنْد ذكر سيدنَا إِسْحَاق عَلَيْهِ السَّلَام فَمضى إِبْرَاهِيم مَعَهم الى قرب ديار قوم لوط فَقَالُوا لَهُ أقعدها هُنَا فَقعدَ وَسمع صَوت الديكة فِي السَّمَاء فَقَالَ هَذَا هُوَ الْحق الْيَقِين فأيقن بِهَلَاك الْقَوْم فَسمى ذَلِك الْموضع مَسْجِد الْيَقِين وَهُوَ على نَحْو فَرسَخ من بلد سيدنَا إِبْرَاهِيم الْخَلِيل ثمَّ رَجَعَ إِبْرَاهِيم الْخَلِيل عَلَيْهِ السَّلَام وَسَيَأْتِي ذكر الْقِصَّة عِنْد سيدنَا لوط عَلَيْهِ السَّلَام (قصَّة بِنَاء الْكَعْبَة المشرفة وَذكر سيدنَا اسماعيل عَلَيْهِ السَّلَام) قد تقدم أَن إِبْرَاهِيم الْخَلِيل عَلَيْهِ السَّلَام لما سَار الى مصر وَمَعَهُ زَوجته سارة ووهبها فِرْعَوْن مصر هَاجر فَلَمَّا قدم الى الشَّام وَأقَام بَين الرملة وايليا وَكَانَت سارة لَا تحبل وهبت هَاجر لإِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام فواقعها فَحملت وَولدت اسماعيل عَلَيْهِ السَّلَام وَمعنى اسماعيل بالعبرانية مُطِيع الله وَكَانَت وِلَادَته لمضي سِتّ وَثَمَانِينَ سنة من عمر إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام فغارت سارة وحزنت لذَلِك فَوَهَبَهَا الله تَعَالَى إِسْحَاق وَلدته وَلها تسعون سنة ثمَّ غارت سارة من هَاجر وَمن وَلَدهَا اسماعيل وَطلبت من إِبْرَاهِيم إِن يخرجهما عَنْهَا فَأَخذهُمَا إِبْرَاهِيم وَسَار بهما الى ارْض الْحجاز وتركهما بِمَكَّة وَذَلِكَ كُله بِإِذن الله تَعَالَى وَلَيْسَ بِمَكَّة يَوْمئِذٍ أحد وَلَا بهَا مَاء فَوضع هَاجر وَإِسْمَاعِيل وَوضع عِنْدهمَا جراباً فِيهِ تمر وسقاء فِيهِ مَاء ثمَّ قفل إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام مُنْطَلقًا فَنَهَضت أم اسماعيل خَلفه وَقَالَت يَا إِبْرَاهِيم الى أَيْن تذْهب وتتركنا بِهَذَا الْوَادي الَّذِي لَيْسَ فِيهِ أنيس وَلَا شي وَقَالَت لَهُ ذَلِك مرَارًا فَلم يلْتَفت إِلَيْهَا فَقَالَت لَهُ الله أَمرك بِهَذَا فَقَالَ نعم فَقَالَت إِذا لَا يضيعنا رَبنَا ثمَّ رجعت
اسم الکتاب :
الأنس الجليل
المؤلف :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
الجزء :
1
صفحة :
36
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir