responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأخبار الطوال المؤلف : الدِّينَوري، أبو حنيفة    الجزء : 1  صفحة : 257
ثم قتل عبد الله بن مسلم بن عقيل، رماه عمرو بن صبح الصيداوى، فصرعه.
ثم قتل عدى بن عبد الله بن جعفر الطيار، قتله عمرو بن نهشل التميمى.
ثم قتل عبد الرحمن بن عقيل بن ابى طالب، رماه عبد الله بن عروه الخثعمى بسهم، فقتله.
ثم قتل محمد بن عقيل بن ابى طالب، رماه لقيط بن ناشر الجهنى بسهم، فقتله.
ثم قتل القاسم بن الحسن بن على بن ابى طالب، ضربه عمرو بن سعد بن مقبل الأسدي.
ثم قتل ابو بكر بن الحسن بن على، رماه عبد الله بن عقبه الغنوي بسهم، فقتله.
قالوا: ولما راى ذلك العباس بن على قال لإخوته عبد الله، وجعفر، وعثمان، بنى على، عليه وعليهم السلام، وأمهم جميعا أم البنين العامريه من آل الوحيد: تقدموا، بنفسي أنتم، فحاموا عن سيدكم حتى تموتوا دونه.
فتقدموا جميعا.
فصاروا امام الحسين ع، يقونه بوجوههم ونحورهم.
فحمل هانئ بن ثويب الحضرمى على عبد الله بن على، فقتله.
ثم حمل على أخيه جعفر بن على، فقتله أيضا.
ورمى يزيد الأصبحي عثمان بن على بسهم، فقتله، ثم خرج اليه، فاحتز راسه، فاتى عمر بن سعد، فقال له: أثبني.
فقال عمر:
عليك باميرك يعنى عبيد الله بن زياد فسله ان يثيبك.
وبقي العباس بن على قائما امام الحسين يقاتل دونه، ويميل معه حيث مال، حتى قتل، رحمه الله عليه.

اسم الکتاب : الأخبار الطوال المؤلف : الدِّينَوري، أبو حنيفة    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست