اسم الکتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام المؤلف : الأفغاني، سعيد الجزء : 1 صفحة : 264
سوق دبى:
دبى[1]، سوق ذكرها المرزوقي في جملة أسواق العرب. والظاهر أنها كانت قديما ذات شأن إذ كانت قصبة عمان, ثم اضمحل مركزها وزاحمتها صحار وصارت هي قصبة هذا القطر, فمن ثم لم يكن لها من الشأن مثل ما لغيرها. وصفها صاحب مراصد الاطلاع بأنها سوق من أسواق العرب بعمان وأنها مدينة عظيمة مشهورة. قال ياقوت: "دبى سوق من أسواق العرب بعمان, وهي مدينة قديمة مشهورة لها ذكر في أيام العرب وأخبارها وأشعارها, وكانت قديما قصبة عمان. ولعل هذه السوق المذكورة كانت عندها. فتحها المسلمون أيام أبي بكر عنوة سنة 11 للهجرة".
جعل المرزوقي تاريخ قيام هذه السوق بين سوقي صحار والشحر. ونستطيع أن نفهم شيئا من خطرها التجاري إذا علمنا أنها من فرض العرب المشهورة، وأنه يكون فيها من لا يكون في غيرها من تجار [1] وترسم بالألف.
اسم الکتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام المؤلف : الأفغاني، سعيد الجزء : 1 صفحة : 264