responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام المؤلف : الأفغاني، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 265
السند والهند والصين وأهل المشرق والمغرب[1]، وتمتاز من غيرها بالبضائع الأجنبية التي يحملها التجار من بلادهم في البحر, وتنفذ منها تجارات العرب إلى الخارج.
تقوم سوقها آخر يوم من رجب ويشترى بها بضائع جزيرة العرب وبضائع الأقاليم. ومن البديهي أن البيع فيها لا يكون بإلقاء الحجارة ولا بالإيماء ولا بغيرهما من البيوع الخاصة؛ لمكان الأجانب منها، بل هو بالمساومة[2] لأن السوق سوق مختلطة غير خالصة الصبغة.
ولا يباع فيها شيء حتى يبيع ملكها الجلندى بن المستكبر كل ما عنده, وهو الذي يعشر الناس فيها كما يفعل غيره من الملوك في غيرها من الأسواق.

[1] المحبر ص265.
[2] المصدر السابق ص266.
اسم الکتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام المؤلف : الأفغاني، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست