responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار بني عبيد المؤلف : الصُّنْهاجي    الجزء : 1  صفحة : 106
الْحَافِظ عبد الْمجِيد
كَانَ الْحَافِظ من بَيت الْخلَافَة وَلم يكن ابْن خَليفَة وَكَانَ ابْن رئيسهم ومذهبهم أَلا يولوا الْخلَافَة إِلَّا ابْن خَليفَة فَمَاتَ الْأَمِير وَلَا ولد لَهُ إِلَّا مَا يتَوَهَّم فِي الْبُطُون وَلذَلِك بِالْحَافِظِ فَلَمَّا لم يظْهر حمل قَالَ عبد الْمجِيد الْحَافِظ لداعيه وَهُوَ الَّذِي يَأْخُذ لَهُم الْبيعَة وَيقوم بالدعوة بَايع لي فَأبى وَامْتنع وخلى عَنهُ وَدفع فعزلوه وَقدمُوا دَاعيا آخر فَبَايع لَهُ وَهَذَا أَيْضا حَدثنِي بِهِ أَبُو المكارم رَحمَه الله تَعَالَى وَلَيْسَ عِنْدِي سواهُ
الظافر
وَهُوَ يُوسُف بن عبد الْمجِيد الْحَافِظ كَانَ وزيره الْمَعْرُوف بالعادل وَكَانَ ابْن الْعَادِل حسن المنظر بديع الْجمال وَكَانَ الظافر إِلَيْهِ مائلا وَكَانَ يتنكر وَيَمْشي مَعَه فِي اللَّيْل أَزِقَّة مصر فرميت للعادل بطائق فِي الظافر وَفِي ابْنه ينزونه بِهِ فَذكر ذَلِك لِابْنِهِ وَقد خرج لَيْلَة على عَادَتهمَا ويصرفون سِهَام الْمَكْر إِلَيْهِمَا فَلَمَّا قرب من

اسم الکتاب : أخبار بني عبيد المؤلف : الصُّنْهاجي    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست