مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
أخبار بني عبيد
المؤلف :
الصُّنْهاجي
الجزء :
1
صفحة :
107
دَاره رغب إِلَيْهِ أَن يشرفه فَأدْخلهُ عِنْده وَأَن يُؤَكد بذلك حبه لَهُ وود الاستعفاء بِدُخُولِهِ وَأَرَادَ تضمن مسرته وَالْمُبَالغَة فِي مبرته فَلَمَّا تمكن بِهِ فِي الدَّار ضرب عُنُقه وأعناق فتيَان كَانُوا مَعَه وأفلت فَتى صَغِير السن فاستخفى عِنْد فتيَان ابْن الْعَادِل فَلَمَّا أصبح أطلع أَبَاهُ على الْخَبَر وأعلمه أَنه قطع الْأَمر فحصن الْعَادِل الْقصر وَأخذ يغالط الْأَمر فَاسْتَأْذن فِيمَا أظهر على الظافر وَطلب خُرُوجه وَكَانَ من عَادَة أهل مصر فِي تِلْكَ الدولة يسلمُونَ على الْخَلِيفَة فِي كل يَوْم اثْنَيْنِ وخميس على طبقاتهم الوزراء أَولا ثمَّ الْكتاب ثمَّ الْقَضَاء ثمَّ الْفُقَهَاء ثمَّ القواد والأجناد ثمَّ أَعْيَان الْعَامَّة وَاتفقَ ذَلِك أحد الْيَوْمَيْنِ فَاعْتَذر اخوة الظافر عَنهُ وَكَانَ الْمُتَكَلّم عَنْهُم أَخ لَهُم يُسمى جِبْرِيل فَلَمَّا اشْتَدَّ عَلَيْهِم وَلم يقبل مِنْهُم قَالَ الْقَوْم ابْنك خرج بِهِ البارحة وَلم يرجع فَقَالَ لَهُم الْعَادِل إِنَّمَا قَتَلْتُمُوهُ لِتَكُونُوا مَكَانَهُ وقتلهم كلهم وَأخرج وَلَده الفائز وَهُوَ ابْن سبع سِنِين أَو نَحْوهَا فأجلسه مَجْلِسه وَبَايَعَهُ وانْتهى خبر مقتل الظافر على لِسَان الْفَتى الصَّغِير الْمَذْكُور الَّذِي سلم من الْقَتْل إِلَى أُخْت الظافر وَإِلَى الْأَوْلِيَاء والقواد الرؤساء فِي كَافَّة أَعمال مصر تخبرهم بذلك وتستصرخهم وأحس الْعَادِل ذَلِك فَأخذ مائَة ألف دِينَار وفر من مصر فَكتبت الْأُخْت إِلَى النَّصَارَى فَقطعُوا بِهِ الطَّرِيق وأسروا لَهُ ولدا فاشترته مِنْهُم بجملة مَال وعذبته إِلَى أَن مَاتَ وانقرض الْعَادِل وَبَنوهُ وَهَذَا حَدثنِي بِهِ أَبُو المكارم أَيْضا رَحمَه الله
اسم الکتاب :
أخبار بني عبيد
المؤلف :
الصُّنْهاجي
الجزء :
1
صفحة :
107
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir