responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 386

كما تدين تدان، من رضي من الله بالقليل من الرزق قبل الله منه اليسير من العمل، ومن رضي باليسير من الحلال خفّت مؤنته وزكت مكسبته، وخرج من حدّ الفجور)(2)

[االحديث: 2118] قال الإمام علي: (من رضي من الدنيا بما يجزيه كان أيسر الّذي فيها يكفيه، ومن لم يرض من الدنيا بما يجزيه لم يكن فيها شيء يكفيه)(3)

[االحديث: 2119] عن الإمام الصادق قال: (أوحى الله عزّ وجلّ إلى آدم عليه السّلام أنّي سأجمع لك الكلام في أربع كلمات، قال: يا ربّ وما هنّ؟ قال: واحدة لي وواحدة لك وواحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين الناس قال: يا ربّ بينهنّ لي حتّى أعلمهنّ، قال: أمّا الّتي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا، وأمّا الّتي لك فأجزيك بعملك أحوج ما تكون إليه، وأمّا الّتي بيني وبينك فعليك الدعاء وعليّ الإجابة، وأمّا الّتي بينك وبين الناس فترضى للناس ما ترضى لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك)(4)

[االحديث: 2120] عن عبد الله بن أبي يعفور قال: شكوت إلى الإمام الصادق ما ألقى من الأوجاع، وكان مسقاما، فقال لي: (لو يعلم المؤمن ماله من الأجر في المصائب لتمنّى أنّه قرض بالمقاريض)(5)

[االحديث: 2121] عن عبد الرحمن بن الحجّاج قال: ذكر عند الإمام الصادق البلاء، وما يخصّ الله به المؤمن، فقال: سئل رسول الله (من أشدّ الناس بلاء في الدنيا؟ فقال:


(1) روضة الكافي 1/ 186.

(2) الجواهر السنية/51.

(3) مكارم الأخلاق/99.

(4) أصول الكافي 2/ 146.

(5) أصول الكافي 3/ 354.

النبيّون، ثمّ الأمثل فالأمثل، ويبتلي المؤمن بعد على قدر إيمانه، وحسن أعماله، فمن صحّ إيمانه وحسن عمله اشتدّ بلاؤه، ومن سخف إيمانه وضعف عمله قلّ بلاؤه)(1)

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست