responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 255

على أن لا تؤدي ما سمعت مني في علي بن أبي طالب حتى أدركتك العقوبة، ولولا استغفار علي بن أبي طالب لك ما شممت رائحة الجنة أبدا ولكن انشر في بقية عمرك، إن أولياء علي وذريته ومحبيهم السابقون الأولون إلى الجنة وهم جيران الله وأولياء الله حمزة، وجعفر، والحسن والحسين، وأما علي فهو الصديق الأكبر لا يخشى يوم القيامة من أحبه)[1]

[الحديث: 612] عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (من أحب عليا قبل الله عنه صلاته وصيامه وقيامه واستجاب دعاءه، ألا ومن أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة ألا ومن أحب آل محمد أمن من الحساب والميزان والصراط ألا ومن مات على حب آل محمد فأنا كفيله بالجنة مع الأنبياء، ألا ومن أبغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه (آيس من رحمة الله)[2]

[الحديث: 613] عن الإمام الصادق أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قال للإمام علي: (يا علي إن الله وهب لك حب المساكين والفقراء في الأرض فرضيت بهم إخوانا ورضوا بك إماما فطوبى لمن أحبك، وويل لمن أبغضك، يا علي أهل مودتك كل أواب حفيظ، وكل ذي طمرين لوأقسم على الله لابره يا علي أحباؤك كل محتقر عند الخلق عظيم عند الحق، يا علي محبوك في الفردوس الاعلى، جيران الله لا يأسفون على مافاتهم من الدنيا يا علي إخوانك ذبل الشفاه، تعرف الرهبانية في وجوههم، يفرحون في ثلاث مواطن: عند الموت، وأنا شاهدهم، وعند المسألة في قبورهم وأنت هناك تلقنهم، وعند العرض الأكبر إذا دعي كل أناس بإمامهم)[3]


[1] مناقب الخوارزمي، بحار الأنوار (68/40)

[2] كشف الغمة ص 30.

[3] رياض الجنان لفضل الله بن محمود الفارسي، بحار الأنوار (68/40)

اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست