responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 254

وشمس السماء وقمرها ونجومها وحصباء الأرض ورمالها وسائر ما يدب من الحيوانات فيشرف الله تعالى بصلاة كل واحد منها لديه محالهم، ويعظم عنده جلالهم حتى يردوا عليه يوم القيامة وقد شهروا بكرامات الله على رؤوس الاشهاد، وجعلوا من رفقاء محمد وعلي صفي رب العالمين، والويل للمعاندين عليا كفرا بمحمد وتكذيبا بمقاله، وكيف يلعنهم الله بأخس اللعن، وكيف يلعنهم حملة العرش والكرسي والحجب والسماوات والأرض والهوى وما بين ذلك وما تحتها إلى الثرى، وكيف يلعنهم أملاك الغيوم والامطار وأملاك البراري والبحار شمس السماء وقمرها ونجومها وحصباء الأرض ورمالها وسائر ما يدب من الحيوانات فيسفل الله بلعن كل واحد منهم لديه محالهم ويقبح عنده أحوالهم حتى يردوا عليه يوم القيامة، وقد شهروا بلعن الله ومقته على رؤوس الاشهاد، وجعلوا من رفقاء إبليس ونمرود وفرعون أعداء رب العباد، وإن من عظيم ما يتقرب به خيار أملاك الحجب والسماوات الصلاة على محبينا أهل البيت واللعن لشانئينا)[1]

[الحديث: 609] عن الإمام السجاد قال: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (علمت سبعا من المثاني ومثلت لي أمتي حتى نظرت إلى صغيرها وكبيرها، ونظرت في السماوات كلها فلما رأيت رأيتك يا علي فاستغفرت لك ولشيعتك إلى يوم القيامة)[2]

[الحديث: 610] روي أن سلمان قال للإمام علي: ما جئت إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وأنا عنده إلا وضرب عضدي أوبين كتفي، وقال: (يا سلمان هذا وحزبه المفلحون)[3]

[الحديث: 611] عن أنس قال: قال لي رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وقد رأيته في النوم: ما حملت


[1] تفسير الإمام ص 259.

[2] مجالس المفيد ص 61..

[3] كشف الغمة ص 28.

اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست