responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 13

ما ورد من أحاديث في كلا المدرستين.

وننبه إلى أنا سنعرض للمسألة بتفاصيل في باقي المباحث، وخاصة عند بيان علاقة الإيمان بالعمل.

1 ـ ما ورد في الأحاديث النبوية:

من الأحاديث الواردة في هذا الباب في المصادر السنية والشيعية:

أ ـ ما ورد في المصادر السنية:

من الأحاديث الواردة في هذا الباب في المصادر السنية:

[الحديث: 1] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (إذا أسلم العبد فحسن إسلامه كتب الله له كل حسنة كان أزلفها، ومحيت عنه كل سيئة كان أزلفها، وكان بعد ذلك القصاص، كل حسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها)[1]

[الحديث: 2] عن سعد بن أبي وقاص قال: أعطى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم رهطاً وسعد جالسٌ، فترك رجلاً هو أعجبهم إليَّ، فقلت: يا رسول الله مالك عن فلان؟ فوالله إني لأراه مؤمناً. فقال: (أو مسلماً) مالك عن فلان، ثم غلبني ما أعلم منه، فعدت لمقالتي، فقلت: مثل ذلك وأجابني بمثله، ثم غلبني ما أعلم منه فعدت لمقالتي، وعاد a، ثم قال: (يا سعد إني لأُعطي الرجل، وغيره أحب إليَّ منه، خشية أن يكبه الله في النار)[2]

ففي الحديث فرق رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بين المؤمن والمسلم في نص واحد، مما يدل أن لكل منهما معنى يختص به.

[الحديث: 3] عن أنس قال كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يقول: (الإسلام علانية والإيمان في


[1] رواه النسائي 8/106. وهو عند البخاري معلقا بصيغة الجزم (41)

[2] رواه البخاري (27)، ومسلم (150)

اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست