responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منابع الهداية الصافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 70

ولا يكون همُّ أحدكم آخر السورة)[1]

[الحديث: 112] وهو في الدعوة إلى استماع القرآن الكريم، ونص الحديث هو قوله a لبعض أصحابه: (اقرأ عليّ)، فافتتح سورة النساء، فلمّا بلغ: ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 41] ذرفت عيناه a من الدمع، ثم قال: (حسبك الآن)[2]

[الحديث: 113] وهو في الدعوة إلى الانفعال والتأثر للقرآن الكريم، وعدم الاكتفاء بترديده مجردا عن ذلك، ونص الحديث هو قوله a: (اقرؤا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، ولانت عليه جلودكم، فإذا اختلفتم فلستم تقرؤنه)[3]

[الحديث: 114] وهو في الترغيب في قراءة القرآن الكريم بالأصوات الحسنة، ونص الحديث هو قوله a: (إنّ لكلِّ شيءٍ حليةً، وحلية القرآن الصوت الحسن)[4]

[الحديث: 115] وهو في بيان كيفية تحسين الصوت بالقرآن الكريم، وعلاقته بالخشوع، وكونه هو المقصود، ونص الحديث هو أن النبيّ a سئل: (أي الناس أحسن صوتاً بالقرآن؟)، فقال: (مَن إذا سمعت قراءته رأيت أنّه يخشى الله)[5]

[الحديث: 116] وهو في النهي عن الاهتمام بالأداء الصوتي للقرآن الكريم دون تدبر أو اهتمام بالعمل به، ونص الحديث هو قوله a: (إني أخاف عليكم استخفافاً بالدين، وبيع الحكم، وقطيعة الرّحم، وأن تتّخذوا القرآن مَزامير، تقدِّمون أحدكم وليس بأفضلكم


[1] بحار الأنوار: 89/215، ونوادر الراوندي ص30.

[2] بحار الأنوار: 89/216، وأسرار الصلاة.

[3] بحار الأنوار: 89/216، وأسرار الصلاة.

[4] بحار الأنوار: 89/190، وجامع الأخبار ص57.

[5] بحار الأنوار: 89/195.

اسم الکتاب : منابع الهداية الصافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست