responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منابع الهداية الصافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 50

سورة البقرة)[1]

[الحديث: 59] وهو في الترغيب في قراءة أواخر سورة البقرة كل ليلة، ونص الحديث هو قوله a: (من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه)[2]

والآيتان المرادتان هما قوله تعالى: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 285، 286]

وهما ـ كما يظهر ـ تحويان القضايا الكبرى في الدين، سواء العقدية أو الأخلاقية أو الروحية، بالإضافة إلى ذلك الدعاء الممتلئ بالمعاني العميقة.

[الحديث: 60] وهو في بيان تفاضل آيات وسور القرآن الكريم بحسب المعاني الواردة فيها، مع ذكر أفضلية سورة البقرة من ناحية كثرة المعاني، وأفضلية آية الكرسي من حيث موضوعها، ونص الحديث هو قوله a: (لكل شيء سنام، وإن سنام القرآن سورة البقرة، وفيها آيةٌ هي سيدة آي القرآن آية الكرسي)[3]

وهذا لا يتعارض مع ما ورد في فضل سورة الفاتحة، لأن أفضليتها مرتبطة بكونها تلخص جميع المعاني القرآنية في صيغة مختصرة.. وسورة الفاتحة تلخصها مع ذكر النماذج


[1] مسلم (780)، الترمذي (2877)

[2] البخاري (5051)، ومسلم (807)

[3] الترمذي (2878)

اسم الکتاب : منابع الهداية الصافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست