اسم الکتاب : منابع الهداية الصافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 32
خميس إلا أتيته فيه، فما سمعته يقول بشيء قط قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فلما كان ذا عشية، قال
قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فنكس، قال: فنظرت إليه
هو قائمٌ، محللة قميصه قد اغرورقت عيناه وانتفخت أوداجه، قال: (أو دون ذلك أو فوق
ذلك أو قريبا من ذلك أو شبيها بذلك)[1]
[الحديث:
27] قيل
للإمام الصادق: أسمع الحديث منك فلعلّي لا أرويه كما سمعته، فقال: (إن أصبت فيه
فلا بأس، إنما هو بمنزلة: تعال، وهلمّ، واقعد، واجلس)[2]
وننبه إلى أننا فرقنا بين الأحاديث المقبولة والمردودة؛ وذلك بذكر كل صنف
منها في محله الخاص به، وقد وضعنا في مقدمة كل حديث مقبول رقما خاصا متسلسلا، هكذا
[الحديث: رقمه].. بخلاف الأحاديث المردودة، فإنا لم نضع لها تلك العلامة، وإنما
وضعتها في مقدمتها [النموذج: رقم]
مع التنبيه إلى أننا قد نضع بعض الأحاديث التي نرى قبولها، ضمن مباحث
الأحاديث المردودة، لنستدل بها على ردها، وفي تلك الحالة ننبه إلى قبولها إما
بذكرها مرفوعة إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
أو موقوفة على أئمة الهدى، أو نذكر في مقدمتها رقم الحديث متسلسلا.