responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منابع الهداية الصافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 118

[الحديث: 253] وهو في البيان الغيبي للكوثر، الوارد في قوله تعالى: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ﴾ [الكوثر: 1] ونص الحديث هو قوله a: (الكوثر نهر وعدنيه ربي تعالى، عليه خير كثير،هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد نجوم السماء، فيختلج العبد منه، فأقول: رب إنه من أمتي، فيقول: ما تدري ما أحدث بعدك)

وفي رواية: (لما عرج بي إلى السماء أتيت على نهر، حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر)[1]

وفي رواية: (الكوثر نهر في الجنة، حافتاه من ذهب، مجراه على الدر، والياقوت، تربته أطيب من المسك، وماؤه أحلى من العسل، وأبيض من الثلج) [2]

ب ـ الأحاديث المقبولة في المصادر الشيعية:

من الأحاديث الواردة في المصادر الشيعية، والتي يمكن اعتبارها محل اتفاق بين الأمة جميعا، وهي تشبه كثيرا نظيراتها في المصادر السنية الأحاديث التالية:

[الحديث: 254] وهو قوله a في التحذير من تفسير القرآن بالرأي: (قال الله جلّ جلاله: ما آمن بي مَن فسّر برأيه كلامي، وما عرفني مَن شبّهني بخلقي، وما على ديني مَن استعمل القياس في ديني)[3]

[الحديث: 255] وهو قوله a في التحذير من الجدال في القرآن بغير علم: (أشد ما يتخوف على أمتي ثلاث: زلة عالم، أو جدال منافق بالقرآن، أو دنيا تقطع رقابكم، فاتهموها على أنفسكم)[4]


[1] البخاري (4964)، ومسلم (400)

[2] الترمذي (3361)، وابن ماجة (4334)

[3] بحار الأنوار: 89/107، والعيون 1/116، أمالي الصدوق ص5.

[4] أمالى الصدوق ص 56.

اسم الکتاب : منابع الهداية الصافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست