responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 82

أنحاء العالم، ليؤدّوا المناسك نفسها بروح من الوحدة والأخوة، ما كنت أظن – بحكم خبراتي في أمريكا – أنها يمكن أن تنشأ بين البيض والسود …

وإن أمريكا في حاجة إلى أن تفهم الإسلام، لأنه هو الدين الوحيد الذي يمكن أن يمحو المشكلة العنصرية في مجتمعها … لقد تقابلت مع مسلمين بيض وتحدثت معهم، بل تناولت الطعام معهم!ولكن النزعة العنصرية محاها من أذهانهم دين الإسلام..

إننا هنا نصلي لإله واحد، مع أخوة مسلمين لهم أعين زرقاء كأصفى ما تكون الزرقة، ولهم بشرة بيضاء كأنصع ما يكون البياض)

اللورد هدلي:

من الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (اللورد هدلي)، فسألت الغريب عنه، فقال: هذا الرجل سليل الأسرة المالكة في بريطانيا، وهو من أغنى البريطانيين، ومن أرفعهم حسبا، درس الهندسة في كامبردج، وقد أسلم وأصدر مجلة (The Islamic renew)، وأصدر كتاب (إيقاظ العرب للإسلام)وكتاب (رجل غربي يصحو فيعتنق الإسلام)، وقد تسمى بعد إسلامه باسم (رحمة الله فاروق)

قلت: فحدثني عنه.

قال: سأحدثك بما حدثني به بعض من لقيه وعرفه خير معرفة، فقد ذكر لي أنه رغم مولده في بيت مسيحي عريق، لم يشعر يوماً في قرارة نفسه بإيمان صادق نحو المسيحية، بل طالما راودته الشكوك في صحة التعاليم التي تروج لها الكنيسة، والطقوس التي يمارسها آباء الكنيسة في صلواتهم وأقداسهم، وطالما توقف بفكره عن أسرار الكنيسة السبعة.

إذ لم يستطع ـ وهو المثقف الواعي ـ أن يهضم فكرة أكل جسد المسيح أو شرب دمه، ولم يقتنع بفكرة الفداء التي هي من أسس عقيدة الكنيسة…

وشاء قَدَرُ الله أن يسافر إلى منطقة كشمير التي يدين أهلها بالإسلام، وذلك من أجل

اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست