responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 550

الهند:

من الدول التي رأيتها في هذا الفصل (الهند)، فقلت: كيف تثبت الهند في الأصدقاء.. وأنت تعلم ما فعلت بكشمير؟

قال: ألا زلت تذكر لي الأرض.. انشغل بالسماء لتنال الأرض والسماء.. فلا خير في الأرض التي تفصلك عن السماء.

قلت: ما تقصد؟

قال: لقد كان أسلافكم أعظم أحلاما.. فلم تشغلهم العداوة عن الصداقة.

قلت: لم أفهم..

قال: ألم تر سلوك الحكمة الذي سلكه المسلمون مع المغول؟

قلت: لقد حولوه إلى دينهم.

قال: فحولوا الهند إلى دينكم.. لتتوجهوا أنتم والهند وكشمير وأهل الأرض جميعا إلى الله.

قلت: فهل نكف عن طلب حقوقنا؟

قال: لا تنشغلوا بحقوقكم عن واجباتكم.. إن الله أوجب عليكم أن تكونوا دعاة لا قتلة، فارموا أسلحتكم ليعطكم الله من أسلحة السماء ما يحميكم من أسلحة الأرض.

كان من الأسماء التي ذكرت في هذا المحل اسم (جوار لال نهرو)[1].. فقلت: أعرف هذا الرجل.. لقد كان رئيسا لوزراء الهند.


[1] جوار لال نهرو ولد في عام 1889، في مدينة الله آباد، في الهند، والتقى بغاندي في أوائل عام 1919، اعتقل عدة مرات، وانتخب رئيسًا لحزب المؤتمر الهندي الوطني عدة مرات، دخل الوزارة، وتولى الشؤون الخارجية، وأصبح نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي، أول من تولى رئاسة الوزراء الهندية بعد استقلال الهند، له عدة مؤلفات في التاريخ والسياسة والشؤون الهندية، توفي عام 1964م.

اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 550
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست