responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 545

إذا دفعوا اشتراكاتهم (بدل جلوسهم على مقاعد الكنيسة) عدوا من المؤمنين حقًا. إن مثل هذه الكنائس قد تكون غنية، ومع ذلك فإنها، من حيث التأثير، في حكم المفقودة. فإذا كنتم تريدون أتباع كنائس ذوي إيمان فعليكم أن تفرضوا عليهم نظامًا شديدًا وأن تطلبوا منهم تضحيات حقيقية. ولقد عرف محمد ذلك جيدًا، وهذه علامة أخرى من علامات عبقرية النبوة فيه)[1]

وتحدث عن حكمة الإسلام من تحريم الخمر، فقال: (حرم الإسلام الخمر في مطلع دعوته، وها نحن اليوم بعد أن انتشرت الخمور وزادت نسبة الكحول فيها إلى درجة فتاكة ندرك حكمة الإسلام وبعد نظره)[2]

وتحدث عن سماحة الإسلام، فقال: (ما تميز به الإسلام من السماحة والبساطة والاعتدال، يسرّ لأي إنسان في أي موطن، أن يتقبله وينفذ إلى روحه وجوهره منذ اللحظة الأولى)[3]

قلت: إن شهادات هذا الرجل تنبئ عن فهم عميق للإسلام.

قال: لعل الأمر أعمق من أن يكون مجرد فهم.. فحديث هذا الرجل عن حب الله في هذا العصر لا يدل إلا على الأعماق التي جعلته يصرح بهذه التصريحات.

النمسا:

من الدول التي رأيتها في هذا الفصل (النمسا)، وقد رأيت من الأصدقاء الذين سجلهم الغريب (الكاردينال كوينج)

قلت: من هو الكاردينال كوينج[4]؟

قال: هذا رجل دين من النمسا.


[1] الثقافة الغربية في رعاية الشرق الأوسط، ص 40 – 42.

[2] الثقافة الغربية في رعاية الشرق الأوسط، ص 40.

[3] الشرق الأدنى: مجتمعه وثقافته ( بإشراف كويلر يونغ )، ص 140.

[4] الكاردينال كوينج Quenge رئيس أساقفة النمسا.

اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 545
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست