responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 521

في النبي العربي أدلة الله، ومشرعًا حكيمًا، ورسولاً للفضيلة، وناطقًا بكلمة الدين الطبيعي الفطري، مبشرًا به)[1]

وتحدث عن بعض ثمار النبوة، فقال: (كان العرب يعيشون منذ قرون طويلة في بوادي وواحات شبه الجزيرة، يعيثون فيها فسادًا. حتى أتى محمد ودعاهم إلى الإيمان بإله واحد، خالق بارئ، وجمعهم في كيان واحد متجانس)[2]

وقال: (إن العالم الواسع المترامي الأطراف ما كان ليحس بالعرب لو لم يتحولوا بفضل صلتهم بالإسلام إلى عامل من عوامل القوة السياسية، ويصبحوا بذلك ذوي أهمية إن صح هذا التعبير)[3]

وتحدث عن شمولية الإسلام، فقال: (إن الشريعة الإسلامية بمعناها الواسع الذي يشمل تنظيم الشعائر كذلك، هي المضمون الحقيقي للروح الإسلامية الأصيلة، وهي التعبير الحاسم عن التفكير الإسلامي، إنها النواة الجوهرية للإسلام على الإطلاق)[4]

ج. ك. بيرغ:

من الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (ج. ك. بيرغ) [5]، فسألت الغريب عنه، فقال: هذا رجل فاضل من قومنا أراه الله بعض محاسن الإسلام، فراح يبشر بها.

فقد تحدث عما يختزنه النظام الإسلامية من حرية وعدالة ومساواة، فقال: (لا حاجة بنا


[1] الدراسات العربية والإسلامية في الجامعات الألمانية، ص 15.

[2] الدراسات العربية والإسلامية في الجامعات الألمانية، ص 20.

[3] الدراسات العربية والإسلامية في الجامعات الألمانية، ص 20.

[4] الدراسات العربية والإسلامية في الجامعات الألمانية، ص 49، والعبارة المذكورة وردت في مقدمة كتاب جوتتهلف برحبشتر (المميزات الأساسية للشريعة الإسلامية)، (برلين، 1935م).

[5] ج. ك. بيرغ: عمل أستاذًا في جامعة ليدن، وانصب اهتمامه على تاريخ الصوفية في الإسلام، وكتب أبحاثًا عديدة عن جلال الدين الرومي وغيره.

اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 521
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست