responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 462

يتغير قط، أما أنتم ورجال دينكم فقد غيرتم دينكم عشرين مرة)[1]

لامارتين:

من الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (لامارتين)، فسألت الغريب عنه، فقال: هذا اسم شاعر فرنسا الكبير، وقد قال في الإسلام: (الإسلام هو الدين الوحيد الذي استطاع أن يفي بمطالب البدن والروح معاً، دون أن يُعرِّض المسلم لأن يعيش في تأنيب الضمير… وهو الدين الوحيد الذي عباداته بلا صور، وهو أعلى ما وهبه الخالق لبني البشر)[2]

أصدقاء من الإنجليز

قلبت بعض الصفحات من دفتر الغريب، فرأيت عنوان (أصدقاء من الإنجليز)، تحته أسماء كثيرة، فقلت: أفي الإنجليز أيضا أصدقاء لنا؟

قال: في كل بلاد الله أصدقاء للمسلمين.. العداوة ليست هي الأصل الذي يتحكم في البشرية.

قلت: ولكنهم يعمرون برنا وبحارنا وجونا بألوان العداوة؟

قال: فاعمروا قلوبهم بالإيمان والمحبة التي تحميهم من نزغات الشياطين التي توسوس لهم بحربكم.

قلت: أنى هذا.. وهم الغالبون، ونحن المغلوبون؟

قال: هذا ليس بعيدا.. ألم يتمكن المسلمون من تحويل دين الغالب إلى دين المغلوب؟

قلت: لقد حصل هذا.. وخير دليل على ذلك التتار.

قال: ما حصل من قبل يمكن أن يعاد في كل وقت..


[1] نقلاً عن (غوته والعالم العربي)كاتارينا مومزن (181و355 )

[2] السفر إلى الشرق: لامارتين (47)

اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 462
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست