المسيحيين
بصورة عامة - نجهل الإسلام كل الجهل، دينًا وحضارة)[1]
وقال:
(ليس كالإسلام دين يكرم الأنبياء والرسل الذين سبقوا النبي العربي، وهو يفرض على
المؤمنين به إكرام هؤلاء والإيمان بهم، وليس كالإسلام دين يحترم الأديان الأخرى
المنزلة الموحى بها التي سبقته في النزول والوحي)[2]
وقال:
(الإسلام دين الأزمنة جميعها، وقد أعدّ لجميع الشعوب. فهو ليس للمسلمين فحسب، ولا
لعرب الجزيرة الذين عايشوا النبي وعاصروه فحسب، وليس النبي نفسه نبي العرب والمسلمين
فحسب، بل هو نبي كل مؤمن بالله واليوم الآخر والنبيين والكتب المنزلة)[3]
وقال:
(في الدين الإسلامي من الشمول والرحب ما يجعله يفتح ذراعيه لجميع البشر دون أن
يؤثر في قوميتهم وولائهم لأمة إليها ينتسبون)[4]
وتحدث عن
القرآن وحفظ الله له، فقال: (لم يقدّر لأي سفر، قبل الطباعة، أيًا كان نوعه
وأهميته، أن يحظى بما حظي به القرآن من عناية واهتمام، وأن يتوفر له ما توفّر
للقرآن من وسائل حفظته من الضياع والتحريف، وصانته عما يمكن أن يشوب الأسفار عادة
من شوائب)[5]
وتحدث عن
القيمة البلاغية للقرآن، فقال: (تلك اللغة التي أرادها الله قمة اللغات، كان
القرآن قمتها، فهو قمة القمم، ذلك بأنه كلام الله)[6]
وتحدث عن
قيمة العلم في الإسلام، فقال: (أولى الآيات البيّنات.. كانت تلك الدعوة