خُلُق
طَيّبٍ، وإخلاص تام للأعمال التي يقومون بها، فضلاً عن أن سلوكهم الاجتماعي يجبر
الجميع على احترامهم وتقديرهم، واحترام وتقدير عقيدتهم.
كما أطلب
من الدول الإسلامية ـ وخاصة مصر ـ أن تتحمل المسئولية الكبرى لخدمة الإسلام
والمسلمين في العالم أجمع، كأن تهتم مثلاً بتوزيع المطبوعات الإسلامية التي تتناول
الأسس والمبادىء الإسلامية بالأسلوب العلمي المبسط، وباللغات المختلفة.. وأن تهتم
بالقرآن الكريم وترجمته للشعوب غير الناطقة بالعربية، والاهتمام أيضاً بأسطوانات
وتسجيلات تعليم الصلاة للمسلمين في الدول الغربية بصفة عامة، وفي فرنسا بصفة خاصة،
حتى يمكننا ـ نحن الأوربيين ـ دراسة هذا الدين الحنيف.. كما يمكننا نحن الذين
أسلمنا أن نُعَرّف إخواننا غير المسلمين به، ولكل طالب علم ومعرفة، والله يهدي من
يشاء من عباده.