واختباط
عظيم في الأمور التعبدية.. وهي غير معقولة وعديمة التأثير)[1]
ومنها
قوله: (لقد عثرت في دائرة المعارف العامة على نبذة نصها كما يأتي (أن لغة القرآن
معتبرة بأنها من أفصح ما جاء في اللغة العربية فإن ما فيه من محاسن الإنشاء وجمال
البراعة جعله باقيًا بلا تقليد ودون مثيل. أما أحكامه العقلية فإنها نقية زكية إذا
تأملها الإنسان بعين البصيرة لعاش عيشة هنية)[2]
ومنها
قوله: (هذا القرآن الذي هو كتاب حكمة فمن أجال طرف اعتباره فيه وأمعن النظر في
بدائع أساليبه وما فيها من الإعجاز رآه وقد مر عليه من الزمان ألف وثلاثمائة
وعشرون سنة كأنه مقول في هذا العصر إذ هو مع سهولته بليغ ممتنع ومع إيجازه مفيد
للمرام بالتمام. وكما أنه كان يرى مطابقًا للكلام في زمن ظهوره لهجة وأسلوبًا كذلك
يرى موافقًا لأسلوب الكلام في كل زمن ولهجة، وكلما ترقّت صناعة الكتابة قدرت
بلاغته وظهرت للعقول مزاياه. وبالجملة فإن فصاحته وبلاغته قد أعجزت مصاقع البلغاء
وحيرت فصحاء الأولين والآخرين، وإذا عطفنا النظر إلى ما فيه من الأحكام وما اشتمل
عليه من الحكم الجليلة نجده جامعًا لجميع ما يحتاجه البشر في حياته وكماله وتهذيب
أخلاقه.. وكذا نراه ناهيًا عما ثبت بالتجارب العديدة خسرانه وقبحه من الأفعال
ومساوئ الأخلاق.. وكم فيه ما عدا ذلك أيضًا ما يتعلق بسياسة المدن وعمارة الملك،
وما يضمن للرعية الأمن والدعة من الأحكام الجليلة التي ظهرت منافعها العظيمة
بالفعل والتجربة فضلاً عن القول)[3]
ومنها
قوله: (إن من ضمن محاسن القرآن العديدة أمرين واضحين جدًا أحدهما علامة الخشوع
والوقار التي تشاهد دائمًا على المسلمين عندما يتكلمون عن المولى ويشيرون إليه..