قال:
لم يكن الوليد إلا وليدا مع هؤلاء.. أما هؤلاء، فهم الذين فكروا ودبروا، ثم راحوا
يتلاعبون بإنسانية الإنسانية ويحولونها إلى أسفل سافلين.
قلت:
عرفت خبر هؤلاء مع ضيوف آخرين.. فحدثني أنت عن خبر الذين قال فيهم الله تعالى:﴿
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ
هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (آل عمران:191)