responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 346

العالمية بعد إسلامه، فقد أعلن في صحن المركز الإسلامي الكبير بجنيف عن إسلامه، مؤكداً إستعداده للبدء فوراً في قيامه بالتعريف بحقيقة الإسلام، والعمل على نشر تعاليمه في أنحاء القارة الإفريقية.

وسادت الدهشة والذهول أركان الكنيسة الكاثوليكية، بعد أن أعلن أنه عندما درس الإسلام وجد صورة أخرى مختلفة للمسيح عليه السلام مما أحدث في نفسه أعمق الأثر..

وقد خشيت الكنيسة من تأثر عدد كبير من قادة العمل التبشيري بتلك المفاجأة، حيث اشتهر (فردريك) برجاحة عقله وإنصافه للحقيقة.

والمثير للانتباه أن (فردريك) قد وصلت غيرته على الإسلام إلى حد التأكيد على ضرورة تطوير أساليب الدعوة والاهتمام بدعمها، حيث أن هناك قصوراً في هذا الصدد ينبغي معالجته.. وقد صرح بهذا المعنى في قوله: (من المؤسف حقاً أن الجهود التنصيرية لا تشكو من أي نقص تنظيمي أو حركي أو مالي أو معنوي، وهذا ما نفتقده عند دعاة الإسلام، فضلاً عن المصاعب السياسية والاقتصادية والاجتماعية)

أشوك كولن يانج:

من الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (أشوك كولن يانج) [1]، فسألت الغريب عنه، فقال: هذا هو الكاردينال أشوك كولن يانج.. وقد كان أمين عام مجلس الكنائس العالمي لوسط وشرق إفريقيا، وقد احتفظ باسمه، وذكر لي أن سبب ذلك يعود إلى ما ذكره الفقهاء من أنه لا حرج في احتفاظ المسلم باسمه القديم ما لم يحو على دلائل الكفر.. والثاني، هو تحقيق أهداف دعوية، تجعل المسيحيين يثقون فيه، ويقبلون قوله.

وقد التقيت به بعد اعتناقه الإسلام، وسألته عن رحلته للإسلام، فقلت: تغيير الإنسان


[1] انظر: مجلة المجتمع العدد 1644.

اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست