responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 345

عديدة معهم اقتنع بالإسلام واعتنقه.

وقد ذكر أنه نتيجة لذلك اعتزل الدنيا في منزله شهراً كاملاً، يعيد قراءة الكتب المقدسة بلغاتها القديمة وبنصوصها الأصلية مرة بعد مرة، ويدرسها دراسة متعمقة مقارنة ضمّن بعضها في كتابه الفذ (محمد في الكتاب المقدس)

وقد أدته تلك العزلة الباحثة إلى اعتناق الإسلام في مدينة استانبول.. وقد ذكر في ختام رسالته قوله (في اللحظة التي آمنت فيها بوحدانية الله، وبنبيه الكريم صلوات الله عليه، بدأت نقطة تحولي نحو السلوك النموذجي المؤمن.. فـ (لا إله إلا الله محمد رسول الله) هذه العقيدة سوف تظل عقيدة كل مؤمن حقيقي بالله حتى يوم الدين … وأنا مقتنع بأن السبيل الوحيد لفهم معنى الكتاب المقدس وروحه، هو دراسته من وجهة النظر الإسلامية)

محمد فؤاد الهاشمي:

من الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (محمد فؤاد الهاشمي) [1]، فسألت الغريب عنه، فقال: وهو صاحب كتاب (الأديان في كفة الميزان).. وقد ذكر لي سبب إسلامه، فقال: (لقد كان قصدي من البحث في الإسلام استخراج العيوب التي أوحى إلي بها أساتذتي، لكن وجدت أن ما زعموه في الإسلام عيوباً هو في الحقيقة مزايا، فأخذ الإسلام بلبي، فانقدت إليه، وآمنت به عن تفكّر ودراسة وتمحيص، وبها كلها رجحت كفة الإسلام، وشالت كفة سواه)

فردريك دولامارك:

من الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (فردريك دولامارك)، فسألت الغريب عنه، فقال: لقد كان هذا الرجل كبير أساقفة جوهانسبرج، وقد اهتزت دوائر التبشير


[1] عن ( الإسلام) الدكتور أحمد شلبي ص (288)

اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست