responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 339

المسلمين وهم يصلّون.

وقد سألته عن سر انتشار الإسلام بين المثقفين ثقافة دينية، فقال: من السهل دعوة هؤلاء.. فيكفي مثل هذا أن نأخذ بيده، وندعوه إلى مقارنة أسفار الكتاب المقدس، ودراسة مقارنة الأديان، فتلك أفضل الوسائل لإقناعه.

وقد سألته عن العقبات التي تحول دون دخول الناس في الإسلام، فقال: أول ما يصد الناس هو الفكرة الخاطئة التي تعشش في أذهانهم عن الإسلام.. بالإضافة إلى سلوكيات كثير من المسلمين، الذين يعطون صورة سيئة عن الإسلام، ثم الفتاوى الجاهلة التي تصدر من بعض المسلمين من غير علم.. وأخيرا الشبهات التي تثار حول الإسلام من كونه يدعو إلى الإرهاب، ويسيء معاملة المرأة، فيدعو الرجل إلى طلاقها، وإلى الزواج بغيرها، وأنه يحرمها من حقوقها ويقهرها ولا يعطيها حريتها.

كرست راجا:

من الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (كرست راجا) [1]، فسألت الغريب عنه، فقال: هو رجل قرأ القرآن ليجعله وسيلة لبث الشبه عن الإسلام، ولكن الله هداه بتلك القراءة، فتحول إلى الإسلام.

وقد التقيت به في ولاية (تملنادو) بأقصى جنوب الهند ـ وذلك في فترة تواجدي بالهند، والتي حكيت لك بعض أخبارها ـ وقد وجدته عميق المعرفة بالكتاب المقدس، ومما ذكره لي من قصة إسلامه قوله: كنت في ولادتي الأولى أحمل اسم (كرست راجا).. وقد ولدت فى عائلة مسيحية فى قرية من ولاية تلمنادور، ولغتى التاميلية وأعرف عدداً من اللغات، منذ صغر سنى كنت أحب المسيحية.. وأمثلها أحب المسيح حباً شديداً.. وقد كنت أدعو الله دائما


[1] انظر: المجلة الخيرية، العدد: 74، محرم 1417 هـ.

اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست