responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 32

أولى الأنامِ بخطة الشرفِ التي

تدعى الوسيلة خير من يُعطاها

إنسانُ عين الكونِ شرفِ التي

تدعى الوسيلة خير من يُعطاها

حسبي فلستُ أفي ببعضِ صِفاته

لو أن لي عدد الورى أفواها

كثرت محاسنه فأعجز حصرها

فغدت وما تلقى لها أشباها

سالت دموع حارة من عيني الغريب، وهو يحدثني عن قصة هذا الراعي، فقلت: أرى أن هذا الراعي قد أثر فيك أيما تأثير؟

قال: أجل.. في ذلك المساء سطرت في هذا الكراس أول اسم من أسماء الصدق.. وفي ذلك اليوم عنونت هذا الدفتر بهذا العنوان، وقد كنت أحسب أني سأضع دفاتر أخرى لشخصيات أخرى.. ولكني كلما هممت بذلك انصرفت إلى محمد.

قلت: أراك وضعت في هذا الفصل أسماء كثيرة؟

قال: كل هؤلاء من العامة البسطاء الذين أتيح لي أن ألتقي بهم، وأحادثهم عن سر إقبالهم على محمد ودين محمد.

قلت: كيف أتيح لك ذلك؟

قال: لقد لاحظت مراكز الدراسات المختلفة ـ والتي تزود الفاتيكان بما يحتاجه من معلومات ـ الإقبال الشديد على الإسلام رغم التشويهات الكثيرة التي تناله من وسائل الإعلام، وقد دفع ذلك الكنيسة إلى تكليفي بالبحث عن هؤلاء المسلمين الجدد والتحاور معهم لنعرف سر الإقبال الشديد على الإسلام.

قلت: لقد أتيحت لك فرصة عظيمة إذن؟

قال: أجل.. لقد كانت هذه فرصة لا تعوض.. فقد أتيح لي أن ألتقي بأكبر عدد من

اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست