هذه
النصوص جعلتني أرجع للكتاب المقدس لأتأكد مما يذكره القرآن..
قلت:
فماذا وجدت؟
قال:
لقد ظللت لعدة سنوات أدرس هذه التنبؤات إلى أن وجدتها حقيقة لم يمسها التبديل
والتغيير، لأن بني إسرائيل ظنوا أن النبوة لن تخرج عن دائرتهم..
على سبيل
المثال جاء في (سفر التثنية) وهو الكتاب الخامس من كتب التوراة (أقيم لهم نبياً من
وسط إخوتهم مثلك، وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به)[1] توقفت أولاً عند كلمة (إخوتهم)
وتساءلت: هل المقصود هنا من بني إسرائيل؟لو كان كذلك لقال (من
[1] انظر تفاصيل الاستدلال
بهذه النبوة في رسالة (أنبياء يبشرون بمحمد) من هذه السلسلة.