فتحت
دفتر الغريب على فصله السابع، فوجدت عنوانه (الأحبار)، فقلت: أليس الأحبار هم رجال
الدين؟
قال:
أجل.. هم رجال الدين من اليهود والمسيحيين.. وقد يقصد به غيرهم.
قلت:
من الصعب أن يسلم مثل هؤلاء الرجال لمحمد a.
قال:
أجل.. فما هم فيه من السلطان والجاه والتعصب يقف حائلا بينهم وبين الإسلام.. ولكن
مع ذلك هناك من هؤلاء من تغلب على هواه، وطلق جاهه، وجميع الدنيا العريضة التي
أتيحت له، ليتمتع بجمال شمس محمد a.