responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 161

ثم أضاف: اعتقد أنه من فرط عنصريتي وتطرفي أنني لم اتحدث مع شخص غير أبيض لمدة 21 عاما من حياتي، فكنت شخصا معتدا بنفسه وبلون بشرته أكثر من اللازم، وأعيش حياة نظيفة وراقية، وأجتهد في عملي كسائر أبناء الشمال البريطاني. وكنت أحسب أن العالم ينتهي عند مدينة ميدلسبره البريطانية، حيث تنشئتي وتربيتي هناك.

ثم حدثني عن كون هذا هو سر إسلامه فيما بعد.

قلت: كيف ذلك؟

قال: لقد ذكر لي أنه ذهب إلى أحد المساجد في مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، وشاهد مصلين من مختلف الاجناس والألوان يصلون مع بعضهم بعضا، فاندهش لذلك اندهاشا كان مقدمة لإسلامه، قال لي: عندما رأيت ذلك المشهد الرهيب قلت لنفسي: ما هي حقيقة الإسلام؟ هذا الدين الذي يستطيع أن يجمع الناس في جنوب افريقيا من كل الاماكن ومن مختلف الاجناس والألوان؟ وعندما عدت الى بريطانيا حرصت على البدء في القراءة عن الدين الإسلامي.

ثم قررت اشهار اسلامي بعد دراسة عميقة للدين الإسلامي، وشعرت بارتياح وسعادة بالغتين، لان الله سبحانه وتعالى هداني الى هذا القرار الخاص باعتناقي للاسلام. وسارعت الى تعليق آلاتي الموسيقية وهجرت شرب الخمر والذهاب الى الحانات والليالي الصاخبة.

كريستيان باكر:

من الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (كريستيان باكر)، فسألت الغريب عنه، فقال: هذا اسم مغنية من قناة إم تي في (MTV) الأوروبية، وقد ولدت في عائلة بروستانتية وعاشت في هامبورج، بألمانيا، وقد حدثتني عن نفسها قبل إسلامها، والألم يعتصرها، فقالت: عندما كنت في سن الواحدة والعشرين اشتركت في راديو هامبورج كمذيعة

اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست