ذكر لي
عجبه من أن الناس العاديين في اميركا يصدقون هذه الحملة الاعلامية الجائرة لجهلهم
بحقيقة الإسلام وسماحة هذا الدين.
قال
جاكسون: ان الحملة الاعلامية الجائرة في اميركا ضد الإسلام والمسلمين لم تقتصر على
اجهزة الاعلام المختلفة، بل ان هوليوود عاصمة صناعة السينما الاميركية تحاول فيما
تنتجه من أفلام أن تصور للناس ان المسلمين ارهابيون وقتلة واشرار. ولقد عرفت من
خلال تجربتي قبل اعتناقي الإسلام وبعده ان الناس عليهم الا يصدقوا ما تنتجه
هوليوود من افلام تسيء الى الإسلام والمسلمين. وان هذا التشويه يؤلم كل مسلم
ويجعله يتمنى لو انه يستطيع تغيير هذه الصورة بصورة الإسلام الحقيقية اسلام
الحضارة والنور، اسلام التسامح والاخاء.
وقد ذكر
لي تأثير الإسلام فيه، فقال: لقد قدم لي الإسلام حلا لكل مشكلاتي، فأصبحت إنسانا
بلا أي مشاكل، وكنت من داخلي أتغير بشكل رائع، حيث امتنعت عن شرب الخمر تماما
وغيرها من الاشياء المحرمة امتثالا لأوامر ديني الجديد.
براين
هوايت:
من
الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (براين هوايت)[1]، فسألت الغريب عنه، فقال: هذا اسم
موسيقي بريطاني هداه الله للإسلام، وقد اختار أن يسمى بعد إسلامه (إبراهيم هويت)
وقد
تشرفت بالالتقاء به والحديث معه عن سر إسلامه، ولست أدري لم اختار أن يبدأ حديثه
بقوله: من المحتمل أن أكون عنصريا متطرفا في عنصريتي قبل اعتناقي للدين الإسلامي،
الدين الذي علمني معنى التسامح والتراحم بين الناس ونزع عني شرور التطرف والكراهية
والقسوة.