responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 101

تناهت وصاة المسلمين بكفه

فلا العلم محبوس ولا الرأي يفند

أقول ولا يلقى لقولي عائب

من الناس إلا عازب العقل مبعد

وليس هواي نازعا عن ثنائه

لعلي به في جنة الخلد أخلد

مع المصطفى أرجو بذاك جواره

وفي نيل ذاك اليوم أسعى وأجهد

ومن مرثياته في رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم:

ما بال عينك لا تنام كأنما

كحلت مآقيها بكحل الأرمد

جزعا على المهدي أصبح ثاويا

يا خير من وطئ الحصى لا تبعد

وجهي يقيك الترب لهفي ليتني

غيبت قبلك في بقيع الغرقد

بأبي وأمي من شهدت وفاته

في يوم الاثنين النبي المهتدي

فظللت بعد وفاته متبلدا

متلددا يا ليتني لم أولد

أأقيم بعدك بالمدينة بينهم

يا ليتني صبحت سم الأسود

أو حل أمر الله فينا عاجلا

في روحة من يومنا أو من غد

يا بكر آمنة المبارك بكرها

ولدته محصنة بسعد الأسعد

نورا أضاء على البرية كلها

من يهد للنور المبارك يهتدي

يا رب فاجمعنا معا ونبينا

في جنة تثنى عيون الحسد

في جنة الفردوس فاكتبها لنا

يا ذا الجلال وذا العلا والسودد

والله أسمع ما بقيت بهالك

إلا بكيت على النبي محمد

يا ويح أنصار النبي ورهطه

بعد المغيب في سواء الملحد

ضاقت بالأنصار البلاد فأصبحوا

سودا وجوههم كلون الإثمد

ولقد ولدناه وفينا قبره

وفضول نعمته بنا لم نجحد

اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست