responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 40

سلوى وعزاء للفقراء والمستضعفين؟

قال: إن أول من يستنشق الروائح العطرة لهذه الآيات هم الفقراء والمستضعفون والأراذل.

قلت: كيف؟ والرسل إنما جاءوا للتوحيد، لا لتسلية الفقراء والمحرومين.

قال: أجل، وهذا ما يعطي الإشارة حقها، فانشغال النبي بالدفاع عن المستضعفين، وبيان قيمتهم وحرمتهم ومكانتهم عند الله، ألا يدل ذلك على الموضع الذي يحتله هؤلاء!؟

قلت: وضح ما تريد.

قال: ألا تستشهدون باقتران العمل الصالح مع الإيمان في أكثر آي القرآن الكريم على فضل العمل الصالح لاقترانه بالإيمان الذي هو أشرف الأعمال؟

قلت: بلى.

قال: ألا تستشهدون بعظم حق الوالدين لاقترانهما بتوحيد الله وعبوديته؟

قلت: بلى، كثيرا ما نفعل ذلك.

قال: فكذلك هنا.. أسألك سؤالا آخر؟

قلت: سل.

قال: كم لبث نوح u في قومه؟

قلت: هو ما نص عليه القرآن الكريم، قال تعالى:{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً }(العنكبوت: 14)

اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست