responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 327

يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ} (لأعراف:100)

قال: أفلا تكفيكم هذه الآية لتزيل غدة عبوديتكم لغيركم، وانبهاركم بهم، وذلتكم أمامهم.

قلت: نحن نتيه على غيرنا ، ولا ننبهر به.

قال: لأي عالم ينتمي قومك؟

قلت: للعالم الثالث.. وبعضهم يصنفهم في العالم الرابع.. وبعضهم لم يضع لهم تصنيفا بعد.

قال: أليس قبولكم بهذا التصنيف جزءا من الانبهار؟

قلت: كيف ذلك؟

قال: ألا تطمحون لأن تصبحوا العالم الأول؟

قلت: لا حرج علينا في أن نطمح، فالله يحب أصحاب الهمم العالية.

قال: فمن هو العالم الأول في نظر قومك؟

قلت: العالم الأول هو العالم الأول.

قال: وهو عالم عاد وثمود وسبأ والروم والفرس والأندلس والـ..

قلت: حسبك لقد وعيت ما قلت.

قال: لا يكفي أن تعي.. بل عش الحقائق، وبشر بها.

قلت: فلأي عالم ننتمي.. أللعالم الأول؟

اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست