responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 324

بالخطأ، بل الخطأ يصحح بالصواب.

قلت: فما الصواب الذي يعالج أوهام الخطأ؟

قال: هو قرع كل أبواب الله، أبواب الفؤوس ، وأبواب المسابح.. فلا يصح أن تهجر المسبحة لأجل الفأس، ولا أن تهجر الفأس لأجل المسبحة.

قلت: عرفت جدوى الفأس، فما جدوى المسبحة؟

قال: ستعرف فضلها في رحلتك في عوالم السلام، فلا خير في يد لا تحمل مسبحة، كما لا خير في يد لا تحمل فأسا.

قلت: أنت تدعو لأمرين لم ترد بهما النصوص ، فليس في النصوص ما يدل على سنية حمل الفأس والمسبحة.

قال: أما سنية الفأس، فقد علمتها في باب الفضل، وستعلم تفاصيلها في مفاتيح المدائن.. وأما سنية المسبحة، فكل رحلتك في عوالم السلام تعلمك كيف تحمل المسبحة.

قلت: فعلمني من علومها الآن ما يملؤني قناعة بجدوى المسبحة في رزق الله، وفي طرق أبواب فضل الله.

قال: ألم تسمع قوله تعالى:{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً( (الطلاق:2 ـ 3)

قلت: بلى.. فما فيها من العلم؟

اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست