responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 165

قلت: لقد سمعت بعضهم يتحدث عن حب رسول الله a للحم والحلواء وأنواع المآكل الفاخرة ما يجعلك تتصور أن السنة في ارتياد المطاعم الفاخرة لإحياء سنة أكل اللحم والحلواء.

قال: ألم يقرؤوا النصوص الواردة في مصادركم الصحيحة؟

قلت: فرق ـ يا معلمي ـ بين أن تقرأ وأن تسمع ألم تقل لي ذلك دائما.

العزة:

قال: أراك اقتنعت بما قلت.

قلت: أجل.. وبورك فيك.. فهات الجائزة الثالثة.. جائزة العزة.

قال: أرأيت إن قرب لك طعام لذيذ، ثم رأيت الذباب متساقطا عليه متهافتا على أكله، فهو لا يبالي في سبيله أن تذبه أو تقلته، أكانت نفسك تشتهيه؟

قلت: لكأني بك تريد ما قال الشاعر:

إذا لم أترك الماء اتقاء

تركت لكثرة الشركاء فيه

إذا وقع الذباب على طعام

رفعت يدي ونفسي تشتهيه

وتجتنب الأسود ورود ماء

إذا كان الكلاب يلغن فيه

قال: هو ما أريده بالضبط، فقد علمت غرامك بالشعر.

قلت: وكيف لي أن أشارك الذباب طعامهم، فإنه إن لم يكن ذلك مضرا

اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست