responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 127

قال: بل أقول ما قال طبيب الأطباء وحكيم الحكماء a:( ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه)[1]

المصالح العامة:

قلت: لقد عرفنا مضار الإسراف، ومحاسن الاقتصاد على المصالح الخاصة، فما ضرره على المصالح العامة.

قال: المصالح العامة هي المصالح الخاصة، وضرر الأفراد ضرر المجتمع، ألم يقل a:( المؤمنون كرجل واحد، إن اشتكى رأسه اشتكى كله، وإن اشتكى عينه اشتكى كله )[2]

قلت: ذلك للمؤمن، ونحن نتحدث مع الناس جميعا مؤمنهم وكافرهم، فالمصالح العامة مصالح البشر جميعا.

قال: ألم يقل الحق تعالى لليهود، وقد كانوا كفرة:{ ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ }(البقرة: 85)، فقد عبر الحق تعالى عن قتلهم لبعضهم بعضا بقتلهم


[1] ) أحمد والترمذي وابن ماجة والحاكم.

[2] مسلم.

اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست