responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 110

وشر الناس من طال عمره وساء عمله )[1]

قال: بل ورد في حديث آخر ما هو أعظم من هذا، قال a:( ليس أحد أفضل عند الله عز وجل من مؤمن يعمر في الإسلام، لتكبيره وتحميده وتسبيحه وتهليله )[2]

قلت: ولكن ما علاقة هذا كله بالتدبير.. ألم نخرج إلى الاستطراد، وأنت تعلم عيوبه؟

قال: لا.. ذاك تدبير الطعام، وهذا تدبير الحياة.. والحكيم هو الذي يدبر لمستقبله كما يدبر لبطنه، ويدبر لنشHji hGأته الآخرة كما يدبر لنشأته الدنيا.

قلت: نعم، فقد أخبر a عن كيفية تدبير المؤمن لآخرته فقال:( إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة )[3]

قال: وهذا يشبه تدبير الإنسان لأمر دنياه بحيث يحاول الموازنة بين حاجاته، فيسد بعضها ببعض.

قلت: ما أعظم ما تشير إليه النصوص من معان.. ولكن..


[1] ) أحمد والترمذي، وقال: حسن صحيح، والحاكم.

[2] ) أحمد وعبد بن حميد.

[3] ) البخاري والنسائي.

اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست