قال: بل ورد في حديث آخر ما
هو أعظم من هذا، قال a:(
ليس أحد أفضل عند الله عز وجل من مؤمن يعمر في الإسلام، لتكبيره وتحميده وتسبيحه
وتهليله )[2]
قلت: ولكن ما علاقة هذا كله
بالتدبير.. ألم نخرج إلى الاستطراد، وأنت تعلم عيوبه؟
قال: لا.. ذاك تدبير
الطعام، وهذا تدبير الحياة.. والحكيم هو الذي يدبر لمستقبله كما يدبر لبطنه، ويدبر
لنشHji hGأته الآخرة كما يدبر لنشأته الدنيا.
قلت: نعم، فقد أخبر a عن كيفية تدبير المؤمن لآخرته فقال:( إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد
إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة )[3]
قال: وهذا يشبه تدبير
الإنسان لأمر دنياه بحيث يحاول الموازنة بين حاجاته، فيسد بعضها ببعض.